منتدى تخصص تكلنوجيا المعلومات والاتصالات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ITC
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حبيبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عروس البحر
مشرف
عروس البحر


انثى
عدد الرسائل : 87
العمر : 35
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

قصة حبيبين Empty
مُساهمةموضوع: قصة حبيبين   قصة حبيبين I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 8:06 pm

قصة حبيبين


كان صديقي وكانت حبّه الأبدي
بل كان حبهما حكاية البلد
واستغرب الناس.. كيف القصة انقلبت
إلى خصام.. إلى هجر.. إلى نكد؟!
أمّا أنا.. الشاهد المجروح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
.. هو التقاني مريضاً تائه القدم
محطّم القلب.. أدمى إصبعَ الندم
كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي
هل قابَلَتْكَ؟.. وهل حدَّثَتك عني؟..
هل حُزنها كان أقسى.. أم أنا حُزني؟..
وذلك العطر، هل لا يزال يغمرها؟..
أم غيرته.. نعم مستاءة مني
خسرتها يا لطيشي.. لا بديل لها
* * *
بكى صديقي.. كانت حبه الأبدي
بل كان حبهما أسطورة البلد
هي التقتني.. وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النارِ
كان اسمه لو مرّ يجرحها
مسكت يدي وبكت كإعصار..
ـ هو الذي دمّر أحلامي.. هو الذي أمطرني همّا
لكنني أوصيك خيراً به.. كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً.. أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله.. خوفي عليه لا على نفسي
بلّغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها
سرق الأمان وضاع للأبد
من خلته سقفي ومعتمدي
* * *
.. تلك الحكاية هل مرت على أحد؟
وكلمتني وكلمني لصبح غدي ما فارق الهاتف السهران كفّ يدي
سيفان من نار تختصمان في كبدي
عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبدِ.. ففيكما الآن شوق الأمّ للولدِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حبيبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تخصص تكلنوجيا المعلومات والاتصالات :: قسم الاشعار والخواطر الادبية :: النثريات والخواطر-
انتقل الى: